السبت, 2024/05/18, 9:30 AM
الرئيسية | التسجيل | دخول أهلاً بك ضيف | RSS
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
المنتديات » فروع المنتدى » ترفيهي اجتماعي » الحب الصامت (عاشق الهدوء)
الحب الصامت
Journal_Healthالتاريخ: الإثنين, 2014/12/08, 4:38 PM | رسالة # 1
عضو بلاتيني
مجموعة: المدراء
رسائل: 794
جوائز: 0
سمعة: 0
حالة: Offline

نظرة غيرت مسار حياتي بأكملها هده هي قصتي التي بدأت بنظرة من بعيد كانت كافية لتغير الكثير، المهم بدأت في ساحة الثانوية حين نظرة إليها أول مرة إذ كان يخيل إلي أنني رأيت ملاكا يمشي على الأرض، بصراحة لم تفارق صورتها مخيلتي مند رأيتها وكأنني أعرفها مند زمن بعيد، حاولت التقرب منها والتعرف إليها لكنني لم أستطع .لم تكن لدي الجرئة الكافية من أجل مصارحتها ومواجهتها، مر وقت طويل ليزداد شوقي لمعرفتها أكثر فأكثر، وشاءت الأقدار أن التقيت بها عند باب الثانوية وتسنت لي الفرصة انداك ان اتكلم معها، حينها غمرالسرور والبهجة قلبي وكل جوارحي ولم أصدق نفسي أني تكلمت معها أخيرا ليكون دلك اليوم هو أسعد وأروع أيام حياتي على الإطلاق. المهم مر ذلك اليوم لكنه لن يمحى من ذاكرتي أبدا، ازداد إعجابي بها أكثر فأكثر حتى أنني لم أعد أفكر في سواها ليلا نهارا .حتى بدأت أسأل نفسي هل أنا أحبها أم هو مجرد إعجاب لا أكثر هكذا أصبحت أسئلة تشغل تفكيري كل يوم ، المهم بدأت أفعل المستحيل من أجل التعرف عليها والتكلم معها ولو على شبكة الأنترنيت. وهذا ما تأتى لي بعد مدة قصيرة، بعد أن تعرفت عليها وأعجبت بشخصيتها التي كانت تتميز برقة وحسن الخلق وعقليتها الرائعة، بعد مرور الوقت وتعاقب الأيام بدأنا نتبادل الحديث وزادت الثقة بيننا وأصبح كل واحد أمين الآخر وكان الاحترام هو سر نجاح صداقتنا. وهنا كانت نقطة التحول. فقد أحببتها بجنون ولم أعد أستطيع استغناء عنها وفي نفس الوقت لم أستطيع مواجهتها ومصرحتها بما أحس اتجاهها. مرت الأيام ونفد صبري وقمت بعدة محاولات لكنها لم تجدي نفعا وبدأت أعاني ليلا نهار لكن السؤال الدي يبقى مطروحا هو.ماهو الحل ياترى ؟ بعد طول انتظار وجدت أنا الحل هو مصارحتها ولو وراء حجاب وهذا ما فعلته. لقد بعتث لها برسالة مجهولة أقول لها فيها كلمة واحدة ألا وهي " أحبك : " وهنا بدأت الامور تتعقد شيئا فشيئا فقد شكت في أنني مرسلها لتأتي وتسألني هل أنت من أرسلت هذه الرسالة فاجبتها قائلا: لست أنا ولا أعرف من أرسلها ومع مرور الأيام اعترفت لها بكل شيء وقلت لها أنني فعلا أحببتك ولازلت أحبك. ولكن أحاول أن أنساك رغم انه أمر صعب علي لكنه ليس مستحيل بالنسبة لي، ومرت الأيام وقدمت لها هدية بمناسبة نهاية الموسم الدراسي لتكن هذه هي أول مرة أتكلم معها وأنا أحبها بجنون وصدق، انتهى الموسم دراسي وتخيلت أنها الفرصة من أجل نسيانها لكنني لم أستطع أن أنساها فقد كان صعبا علي نسيانها، فمع بداية موسم الدراسي الجديد بدأ شوقي يكبر لرؤيتها، في بداية السنة رأيتها داخل الساحة حينها كان شعورا رائعا أن أراها من جديد، مرت الأيام وازداد حبي لها أكثر فأكثر لكن لم تكن لدي الشجاعة لمواجهتها بصراحة. كنت جبانا لدرجة لاتوصف، ومع مرور الأيام بدأت أتشجع وأحاول التقرب إليها لكن بدون جدوى، وفي أحد الأيام قامت وأرسلت إلي رسالة تخبرني بأنها حزينة لأن عيد مولدها مر ولم يتذكرها أحد، بصراحة لم أكن أعلم وحاولت تعويضها حيث قمت خلالها بشراء هدية بسيطة من أجلها، حاولت تقديمها لها لكنني لم أستطع فقد كنت خائفا، في أحد الايام أتيحت لي الفرصة من أجل تقديمها لها وقدمتها لها وكانت أول مرة أتكلم إليها وانا انظر إليها نظرة قد يصعب علي وصفها وتجسيدها، لتنتهي تلك اللحظات التي لم تكن مجرد دقائق لا أكثر لكنها كانت دقائق لا تنسى، بدأت المشاكل تتزايد عليها وكانت قليلة الصبر مما جعلها تتغير بسرعة، لكن لم أكن لأتركها تتغيرحيث حاولت مساعدتها ومأزرتها في محنتها .كنت أفعل المستحيل من أجلها.حينها بدأت أرسل لها رسائل وأشعار من أجل إسعادها حتى تسترجع ابتسامتها من جديد .في بداية كان الأمر هينا علي أن أصبر وكنت أتراجع أحيانا لكنني لم أكن لأدعها حتى لو خسرتها للأبد. هذه كانت فكرتي وهذا مابدأ يحدث فعلا فهي لم تتقبل كلامي رغم أنني كنت دائما أحاول عدم المس بكرامتها و لكنها كانت تجرحني دائما بدون أن تحس فقد طلبت مني أن أبتعد عنها وهذا مارفضته بتاتا لأنني أود مساعدتها مهم حصل، بدأت أحاول وأحاول في كل مرة كانت تجرحني فيها لكنني لم أتركها فقد كانت أختي التي تساعدني وتقف إلى جانبي حيث كانت هي سبب صبري طوال هذه الفترة عصيبة، وهنا بدأت في محاولة نسيانها، فقد كانت جل دعواتي إلى الله تعالى من أجل مساعدتي في إعادة البسمة إلى شفتيها حتى لو كان على حساب تخلي عنها، المهم نفد صبري وقررت تكلم معها ومحاولة إقناعها بأن تعود إلى شخصيتها القديمة ، دهبت وتكلمت معها وشرحت لها كل شيء بكل وضوح وشجاعة رغم غياب البهجة في قلبي التي افتقدتها مند زمن بعيد، وأخيرا استطعت إعادة البسمة في وجهها من جديد. وهنا كانت نهاية المشوار معها ورغم أنني أحببتها بصدق وإخلاص لكنني قررت أن أنساها لأنها من طلبت ذلك والحمد لله نسيتها وانتهى كل شيء بالنسبة لي. باعتبارها كانت تجربة غيرت مسار حياتي، لكن لم أكن لأتجاوز هذه المرحلة لولا مساعدة أختي لي والتي كان فضلها كبير علي لدرجة قد لاتوصف وبهذا أبقى مدين لها بالكثير والكثير
 
المنتديات » فروع المنتدى » ترفيهي اجتماعي » الحب الصامت (عاشق الهدوء)
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:

Copyright Waheeb™ Journal Health; 2024